Friday, February 6, 2009

AS SAFIR

محلّيات
تاريخ العدد 06/02/2009 العدد 11215



عائلة يوسف شعبان
تعتصم أمام قصر العدل

اعتصمت أمام قصر العدل، أمس، عائلة يوسف شعبان، الفلسطيني المحكوم بالمؤبد في قضية اغتيال الدبلوماسي الأردني نايب عمران المعايطة في العام .1994 وقررت العائلة إقامة الاعتصام بتاريخ الخامس من شباط، لأنه يصادف ذكرى مرور 15 سنة على توقيفه. وناشد المعتصمون رئيس الجمهورية ميشال سليمان إصدار عفو خاص عن شعبان الذي حكمه المجلس العدلي بالإعدام المخفف إلى المؤبد، لتلقي المملكة الأردنية بعد سنوات القبض على شخصين منتسبين لتنظيم فتح المجلس الثوري، اعترفا بارتكابهما الجريمة. وقد أفادا حينها بأن شعبان لم يكن يعرف شيئاً عن التخطيط أو التنفيذ. وقد تقدم محامو شعبان بأكثر من طلب إعادة محاكمة ثم عفو خاص (في عهد الرئيس السابق إميل لحود) ورفضت جميعها، إلى أن تقدمت محاميته مي الخنساء بطلب عفو خاص من سليمان ما زال عالقاً في أدراج لجنة العفو الخاص التي لا يمكنها دراسة العفو ورفعه إلى وزير العدل ابراهيم نجار ليرفعه إلى سليمان، وذلك لشغور أحد المقاعد فيها. وتطالب عائلة شعبان بالإسراع في التشكيلات القضائية لحسم قضية ابنها، خاصة أن نجار كان قد وعد الخنساء قبل أشهر ببت الأمر في وقت سريع.

1 comment:

Anonymous said...

أطلقوا سراح يوسف شعبان