Thursday, November 20, 2008

Al Akhbar, November 19, 2008

أطلِقوا يوسف شعبان
فايسبوكيوسف شعبان. قد لا يعني هذا الاسم شيئاً لكثير من اللبنانيين، إلا أنه بالتأكيد أولوية بالنسبة إلى أعضاء مجموعة «عريضة لإطلاق سراح يوسف شعبان» الذين قرروا جعل قضيتهم قضية لكل اللبنانيين.قام كل عضو باقتراح حل أو تحرك للمساعدة في توعية الرأي العام على قضية شعبان، «يجب أن نقوم بتظاهرات أمام الوزارات اللبنانية وأن نؤلّف وفوداً لزيارة الرئيس ميشال سليمان»، اقترح أحد الأعضاء. غير أنّ اقتراحه لم يلقَ الصدى المطلوب بنظره، وذلك لسبب شرحه عضو فلسطيني لاجئ في لبنان «نحن في لبنان نعيش بين عصابة تحكمنا، الفصائل الفلسطينية ورطتنا ولا تسأل عنا اليوم، فيما الدولة تعتبرنا مواطنين من الفئة العاشرة. لذا لا حل أمامنا سوى حمل يوسف في قلوبنا».أما إحدى العضوات الفرنسيّات، فأعلنت إطلاق حملة في فرنسا لإطلاق سراح شعبان وللضغط على الحكومة الفرنسية «التي تدّعي حماية حقوق الإنسان في كل أنحاء العالم، فلتضغط على اللبنانيين ولتطلق شعبان إلى الحرية». وقارنت الفرنسية بين اعتقال شعبان واعتقال اللبناني جورج إبراهيم عبد الله «التعسّفي أيضاً». وتقدّم المجموعة المعلومات الأساسية عن قضية شعبان وطريقة اعتقاله وتعذيبه «من قبل الاستخبارات السورية» بغية إجباره على الاعتراف. كما تنقل المجموعة المقالات الصحافية التي تناولت الموضوع، ومنها مقال في «الأخبار» عن إعداد فيلم يروي حياة شعبان: «يجب أن ندعم عملاً كهذا بالمال أو من خلال توفير ممثّلين مهتمّين بهذا الموضوع»، كتبت إحدى العضوات اللبنانيات.
عدد الاربعاء ١٩ تشرين ثاني ٢٠٠٨