Tuesday, September 16, 2008

مِئات المُواطنين من العالم أجمع يُطالبون السلطات اللبنانيّة بإطلاق سَراح يوسف شعبان


مدافعون عن حقوق الإنسان ومواطنون من العالم أجمع يتحرّكون لتحرير يوسف شعبانمن لبنان، من فرنسا، من كندا، من الدانمارك، من السويد، من البرازيل، من الولايات المتحدة الأمريكية، مِئات وقّعوا على عريضة إلكترونيّة موجّهة إلى السلطات اللبنانيّة، تطالب بتحرير السيّد يوسف شعبان، الموقوف تعسفيّاً منذ 1994

يستمرّ التحرّك العالمي لتحريره بعد إعلان توقيفه تعسفياً من الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي في الأمم المتّحدة علماً أنه منسيّاً في السجون اللبنانيّة منذ 15 عاماً

بعد توقيفه في 5 شباط 1994، و تحت ضغط التعذيب من المخابرات السورية ومن الشرطة القضائيّة اللبنانيّة، وقّع يوسف شعبان وعدّة شهود على وثيقة إعتراف تتعلّق باغتيال ديبلوماسي أردني في لبنان. علماً أنّ يوسف شعبان أفصح دوماً عن براءته من هذه القضيّة

حَكمَ المجلس العدلي على يوسف شعبان في 19 تشرين الأول 1994 بالسجن المؤبّد

في العام 2000، إعتُقلَ شخصين في الأردن بخصوص القضيّة ذاتها، وقد وُجدوا مذنبين، وحُكم عليهم بالإعدام وقد تمّ تنفيذ الحكم بحقهم. خلال المحاكمة، لم يتّهم هؤلاء يوسف شعبان، وقد صرّحوا في أثناء التحقيقات بأنه غير معنيّ بالموضوع، وهذا ما تؤكده محاضر عديدة من الملفّ

وقد تمّ طلب عفو رئاسي له
بيروت، 16 أيلول 2008